دحضت دراسة طبية أجراها المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم بالمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود الاعتقاد السائد بأن أعراض مرض النوم القهري من النوع الأول «المصحوب بشلل اليقظة» دائمة. إذ أكد أستاذ الأمراض الصدرية وطب النوم بالجامعة الدكتور أحمد باهمام أن أعراض المرض تتحسن مع مرور الوقت، لا سيما أن المرض مناعي يسبب نوبات النوم الفجائية التي لا يمكن مقاومتها، وشلل اليقظة «شلل جميع أو بعض عضلات الجسم عند المواقف العاطفية»، والجاثوم، وهلوسة بداية أو نهاية النوم، وتقطع النوم الليل، والقابلية لزيادة الوزن. وأبانت نتائج الدراسة التي استمرت 10 سنوات وتابعت 38 مريضا أن 42% من المرضى أوقفوا الأدوية دون ظهور أعراض الشلل، فيما انخفض معدل النعاس بشكل إحصائي مهم، وزادت نسبة من يحصلون على نوم ليل جيد من 16-40%. بينما لم تختف أعراض زيادة النعاس كما ارتفع وزن المصابين.